نشرت ''المفوضية السامية لشؤون اللاجئين'' أرقاما عن عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة لسوريا، بحيث صنف المغرب ضمن الدول الثلاث الأقل استقبالا للاجئين السوريين.
وأفادت المفوضية أن عدد اللاجئين السوريين، المسجلين من 2011 إلى غاية 20 نونبر 2017، بلغ في البلدان المجاورة لسوريا 5.4 مليون لاجئ؛ 30 ألفا منهم في المغرب، والجزائر، وليبيا، وهو أقل عدد مقارنة مع باقي الدول المجاورة المستقبلة، بحيث يوجد في تركيا، التي تعد حسب الاستعراض أكبر مستقبل، 3 ملايين و285 ألفا و533 لاجئ، متبوعة بلبنان التي يوجد فيها مليون و11 ألفا و51 لاجئ سوري. وجاءت الأردن، حسب المصدر نفسه، في المركز الثالث بـ 655 ألفا و56 لاجئ، متقدمة على العراق الذي استقبل، خلال السنوات المذكورة، 246 ألفا و592 لاجئ. وحلت مصر في المرتبة ما قبل الأخيرة بـ 126 ألفا و27 لاجئ سوري.
وأبرز الاستعراض، أيضا، أن عدد اللاجئين السوريين بلغ إلى حدود شتنبر 2017 6.1 مليون نازح، مبينا أن 720 ألفا منهم عادوا طوعا إلى سوريا.
ويذكر أن ''برنامج الأغذية العالمي'' قال، يوم أمس (الثلاثاء)، إن عشرة ملايين شخص داخل سوريا، لا يعرفون من أين تأتي وجباتهم القادمة، مبرزا أن بعضهم لجأ إلى جمع فضلات الطعام من القمامة.
وفي نفس السياق، أفادت بِيتِينَا لُوتْشْرْ، المتحدثة باسم البرنامج، إن الوضع في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة خارج العاصمة دمشق يوصف بـ ''المزري''.