كشف تقرير لمؤسسة "كاسبيرسكاي" أن ما يقارب ثلث المغاربة من مستخدمي الإنترنت تعرضوا لهجمات سبرنطيقية خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح تقرير حول تهديدات تكنولوجيا المعلومات أن المغرب يحتل المرتبة 34 في العالم من حيث المخاطر المرتبطة بتصفح الإنترنت، وأن عدد الهجمات بلغ 5 ملايين و64 ألف هجوم رصد فقط ما بين أبريل ويونيو الماضيين، وأنها هجمات تمت بواسطة برامج خبيثة عبر برامج تصفح الأنترنت.
وأوضح التقرير أن هناك ثلاثة اتجاهات قوية في المغرب فيما يتعلق بالهندسة الاجتماعية والتهديدات المحلية ودور الخوادم المستضافة في المنطقة.
ويشير التقرير إلى أن هجمات المتصفح هي الطريقة الأساسية لنشر البرامج الضارة.
ويقصد التقرير بالهندسة الاجتماعية مزيجا من التقنيات المستخدمة من قبل مجرمي الإنترنت لحث المستخدمين المطمئنين على إرسال بيانات سرية إليهم، وبالتالي إصابة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ببرامج ضارة أو فتح روابط لمواقع مصابة، إذ تتطلب هذه الهجمات مشاركة المستخدم الذي يتعين عليه تنزيل الملف الضار على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
يشار إلى أن البلدان التي شهدت أعلى نسبة من المستخدمين الذين هوجمت من قبل تهديدات على شبكة الإنترنت خلال هذه الفترة هي الجزائر (44.1 ٪) ونيبال (43 ٪) وألبانيا (40 ٪).