عادت مدريد إلى إطلاق مبادرة "العودة الطوعية" لفائدة المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين على أراضيها، مقابل منحهم مبلغا ماليا لبدأ حياة جديدة في بلدانهم الأصلية.
وأعلنت إسبانيا، التي تحولت إلى الوجهة الأولى لموجات المهاجرين منذ بداية العام الجاري، أنها خصصت ميزانية جديدة قدرها 300 ألف أورو لفائدة العودة الطوعية للمهاجرين، وتحديدا إلى العودة إلى المغرب.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "إيفي" ، فإن هذه المبادرة تسعى في المقام الأول إلى الحد من ضغوط الهجرة على الجيبين المحتلين سبتا ومليلة، اللذان يواجهان في السنوات الأخيرة زيادة تدفق في أعداد المهاجرين غير الشرعيين.
وبحسب تقارير المنظمة الدولية للهجرة على موقعها على شبكة الإنترنت، يهدف برنامج مساعدة العودة الطوعية وإعادة الإدماج إلى مساعدة المهاجرين الضعفاء والمضطربين الذين يرغبون في العودة طواعية إلى بلادهم ولكنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم.
ومنذ عام 2005، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب العودة الطوعية لأكثر من 6800 مستفيد في 36 دولة. تم تقديم المساعدة لأكثر من 1.3 مليون مهاجر منذ عام 1979.