أماطت اللجنة العليا للمشاريع والإرث (اللجنة القطرية المنظمة لمونديال 2022)، أمس السبت، عن تصميم ملعب " لوسيل" أحد الملاعب الرئيسية التي ستستضيف منافسات مونديال 2022 .
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم، أن ملعب (لوسيل)، الذي تم الكشف عن تصميمه خلال حفل تراسه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحضور مجموعة من الشخصيات السياسية الدولية المشاركة في منتدى الدوحة الذي افتتحت أشغاله أمس، مقرر له أن يشهد افتتاح ونهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022).
ونقلت المصادر ذاتها عن الأمين العام للجنة، حسن الذوادي، قوله إن مستوى تقدم الأشغال في ملعب لوسيل بلغت حوالي 30 في المئة من هيكله الخارجي، وانه سيكون جاهزا كبقية البنى التحتية المتصلة بتنظيم المونديال متم 2020، أي بسنتين قبل موعد الحدث الكروي العالمي.
وبحسب ورقة تقنية، يمثل استاد لوسيل، الواقع بمدينة لوسيل (تبعد ب15 كلم شمال قلب الدوحة)، والبالغة طاقته الاستيعابية 80 ألف مقعد، "آخر الاستادات الثمانية التي تعلن عنها اللجنة العليا للمشاريع والارث".
ويمزج تصميم استاد لوسيل بين فنون العمارة الإسلامية القديمة والحديثة، وهو مصمم على شكل وعاء تقليدي، وتحمل واجهته الخارجية أشكالا هندسية بطريقة مبتكرة تسمح بنفاد أشعة الشمس الى داخله.
ومن المقرر أن يتم تحويله بعد مرور منافسات المونديال الى عدة مرافق خدمية تلبي احتياجات سكان مدينة لوسيل من مدارس، ومساحات تجارية، وعيادات طبية، ومرافق رياضية، وغيرها، كما سيتم التبرع بالعديد من مقاعده القابلة للفك، للاستفادة منها في تطوير مشاريع رياضية حول العالم.
وتجدر الإشارة الى أن اللجنة العليا دشنت عام 2017 استاد خليفة الدولي أول استادات البطولة جاهزية، ومن المقرر، حسب الخطة الزمنية لأشغال البنى التحتية ذات الصلة، أن يشهد عام 2019 جاهزية استادين آخرين هما الوكرة، والبيت في مدينة الخور.