أثار تسجيل صوتي تم تداوله على نطاق واسع، في مختلف مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مخاوف من الرفع من تسعيرة الكهرباء، وذلك بسبب اعتماد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، على عدادات رقمية جديدة، حسب ما أورده التسجيل.
وفرض الانتشار الواسع للتسجيل الصوتي، خروج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بتوضيحات، توصل "تيلكيل عربي" بها اليوم الاثنين، تتضمن "حقيقة" ما تم تداوله، خاصة الجانب المرتبط بالعدادات الرقمية الجديدة والتقسيم الزمني لاحتساب الاستهلاك.
وحسب المصدر، فإن ما تم تداوله حول "عدادات رقمية جديدة لتطبيق تعرفة مقسمة على تلاث فترات، في التسجيل الصوتي الذي تم تداوله، كله مغالطات وأكاذيب".
وشدد المكتب على أن "تعرفة الكهرباء، لم تعرف أي تغيير منذ صدور القرار الوزاري رقم 2451-14 بتاريخ 23 رمضان 1435 (21 يوليوز 2014)".
وأوضح المصدر ذاته أن "القرار الوزاري، أقر بإحداث تعرفة (زمنية) (Bihoraire) اختيارية، بالنسبة لبعض استعمالات الكهرباء، والتي تستجيب لمعايير مضبوطة، وذلك لتمكين المعنيين من الاستفادة من تعرفة مخفضة خارج أوقات الذروة".
وأكد أنه "ليس هناك أي تعرفة مقسمة على ثلاث فترات في اليوم، بالنسبة لعدادات الجهد المنخفض كما جاء في التسجيل الصوتي".
وأضاف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن "العدادات التي تم اقتناؤها من أجل تطبيق مقتضيات القرار الوزاري في هذا الشأن، تستجيب للمواصفات التقنية والقانونية المعمول بها".
وذكر المكتب، بأن "التعرفة الثنائية (Bihoraire) اختيارية، ولا يمكن منحها إلا للزبناء الراغبين في ذلك، والذين يستوفون الشروط المحددة في القرار الوزاري".