إذا كان تفشي "فيروس كورونا" قد خلق نوعا من الهلع من كل ما هو قادم من الصين، فإن دولا أخرى بدأت تقطف ثمار "كورونا فوبيا"، ومن بين هذه الدول المغرب كأحد المستفيدين. كيف ذلك؟
أعلن مسؤولون روس اليوم الأربعاء 5 فبراير، أن موسكو قررت الاستغناء عن استيراد مواد غذائية من الصين، بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي بلغ ضحاياه إلى غاية اليوم أزيد من 490 شخصا، وأنها قررت استبدال صادراتها الصينية بصادرات مغربية وتركية.
وتشكل الخضراوات والفواكه والمنتجات البحرية أساس صادرات الأغذية الصينية إلى روسيا، وقال ديمتري فوستريكوف، رئيس الجمعية الروسية لمنتجي وموردي الأغذية لوكالة الأنباء المحلية "طاس" "من السهل استبدال المنتجات الصينية بمنتجات قادمة من بلدان أخرى، مثل المغرب وتركيا".
وأوقفت العديد من الدول وارداتها من الصين في أعقاب تفشي وباء فيروس كورونا المميت.
وفقا لفوستريكوف، جرى استيراد453 ألف طن من الخضروات بقيمة إجمالية قدرها 370 مليون دولار من الصين في أول 11 شهرا من عام 2019.