أعلنت السلطات الصحية الفيتنامية، اليوم الخميس 13 فبراير ، أنها ستفرض حجرا صحيا على منطقة قريبة من هانوي يسكنها 10 آلاف شخص خشية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وزارة الصحة الفيتنامية أن سلطات إقليم فينه فوك (شمال) قررت فرض حجر صحي على بلدة سان لوي، في مقاطعة بينه شوين، حيث أصيب سبعة أشخاص بفيروس كورونا الجديد.
ويعد هذا الإجراء الصحي، الذي سيستمر 20 يوما اعتبارا من يوم الخميس، الأحدث ضمن جهود السلطات لاحتواء تفشي الوباء بعد أن تم تشخيص حالة إصابة لرضيعة عمرها ثلاثة أشهر بفيروس كوفيد 19.
ونقلت الصحف المحلية عن نائب رئيس اللجنة الإقليمية، دوي ثانه، قوله إن عدد حالات الإصابة في بلدة سان لوي ارتفع، مما دفع السلطات لزيادة عدد نقاط المراقبة الصحية بشأن المرض.
وأضاف أن السلطات الإقليمية فتحت أيضا متاجر متنقلة وقدمت أغذية وأقنعة مجانية لأكثر من 10600 شخص.
وقال المسؤول المحلي إن "فينه فوك سجلت فيها أكبر عدد من حالات الإصابة في البلاد، لكن الداء لم ينتشر إلى مناطق وأقاليم أخرى"، مشيرا إلى أن "الوضع لا يزال تحت السيطرة. نقوم بكل ما يمكن ونعتقد أننا نستطيع احتواء الفيروس".
كما قررت سلطات الإقليم مواصلة إغلاق المدارس في الإقليم حتى 23 فبراير.
وسجلت في إقليم فينه فوك 10 حالات من أصل 15 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد 19 في فيتنام. وكان مصدر العدوى مجموعة من ثمانية عمال عادوا من ووهان في 17 يناير بعد فترة تكوين في المدينة الصينية.
وفرضت سلطات الإقليم حجرا صحيا على 311 شخصا، بينهم 104 حتى الآن شخصت حالتهم سلبية بشأن الفيروس، فيما يخضع 252 آخرين للمراقبة في منازلهم بعد اتصالهم بالمرضى لكن لم تظهر عليهم أي أعراض.
وأعلنت فيتنام أن وباء كوفيد 19 يمثل حالة طوارئ للصحة العامذ