أعلنت شركة "بريداتور أويل أند غاز" البريطانية أمس الأربعاء 19 فبراير عن استئنافها عمليات الحفر التنقيبية على الغاز الطبيعي في منطقة كرسيف، وذلك في ثلاث آبار.
وتمتلك الشركة، 75 في المائة من حقوق الاستغلال، بينما يمتلك المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم نسبة 25 في المائة، في إطار مشروع مشترك بين الشركة والحكومة المغربية، للتنقيب عن الغاز الطبيعي في الشرق المغربي.
وقالت شركة النفط والغاز، التي تتخذ من مدينة جيرسي مقراً لها، عبر موقعها الرسمي، إن تجهيز منصات الحفر قد انتهى، على أن تجري عمليات الحفر ابتداء من 15 مارس المقبل وتنتهي في 30 أبريل.
وتتعاون الشركة البريطانية مع شركة "فالي دريلينج"، وحسب الشركة فإن برنامج الحفر واسع النطاق لشركة SDX Energy PLC في حوض الغرب، شجعها على بدء عمليات الحفر غرب مدينة كرسيف.
حسب الشركة البريطانية فإنها وقعت اتفاقية مبدئية لتأمين منصة الحفر للقيام بالتنقيب بعد حصلها على تصريح من السلطات المغربية في دجنبر 2019.
وقال الرئيس التنفيذي بول جريفيث: "إن النسبة العالية من اكتشافات الغاز التجارية التي أعلنت عنها مؤخرًا شركة SDX Energy في حوض الغرب المتشابه جيولوجيًا توضح جاذبية الوضع للشركة الاستثمارية لتحقيق أهداف حفر أكبر في كرسيف."