علقت السعودية، اليوم الأحد، "مؤقتا" الدخول والخروج من محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية في شرق المملكة، وقررت وقف العمل في جميع دوائرها الحكومية وفي غالبية مؤسساتها الخاصة، وذلك على خلفية فيروس كورونا المستجد.
وهذا أول إجراء من نوعه في منطقة الخليج التي أعلن فيها تسجيل أكثر من 200 إصابة بفيروس "كوفيد-19"، معظمها لدى أشخاص عائدين من إيران.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية، إن القرار يأتي "لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الإحدى عشرة (...) الحاملة لفيروس كورونا الجديد هي من سكان محافظة القطيف".
وبحسب البيان، فإن "الممارسات المعمول بها دوليا لمنع انتشار الفيروس تتطلب التعامل على المستوى الجغرافي الذي تتواجد فيه حالات الإصابة".
وذكر البيان أنه سيتم السماح لسكان القطيف بالعودة إلى منازلهم، بينما سيتم وقف العمل في كافة الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة باستثناء الصيدليات ومحطات الوقود والمؤسسات الصحية والمرافق الرئيسية لتقديم الخدمات الامنية والتموينية.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت الأحد أن سبع من الإصابات الـ11 المسجلة بفيروس كورونا المستجد تتعلق بأشخاص قادمين من إيران.
والأحد، قالت إمارة نجران في جنوب البلاد إن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة ونائبه يخضعان للعزل المنزلي "لحين ظهور نتائج الفحوصات المخبرية، وذلك بسبب وجودهما في مهمة رسمية قبل أسبوع، للتعاقد مع أطباء وفنيين، بإحدى الدول".
وتعد إيران بين أكبر بؤر تفش ي الفيروس خارج الصين حيث ظهر للمرة الأولى، وتوفي فيها 194 شخصا من أصل 6566 إصابة.