تواصل جائحة "كورونا" المستجد (كوفيد-19) العالمية تسجيل وفيات وإصابات وتداعيات كبرى.

في ما يأتي آخر التطورات في العالم:

العزل التام

في فرنسا، بعد إيطاليا وإسبانيا، بدأت مرحلة العزل التام، حيث يسمح فقط بالتنقلات "الضرورية للغاية" لمدة 15 يوما على الأقل.

واتخذت بلجيكا إجراء مماثلا اعتبارا من الأربعاء وحتى 5 أبريل المقبل.

في ألمانيا، دعي السكان الى "البقاء في المنازل" وإلغاء مشاريع العطل. وفي بريطانيا يتعين عليهم "تجنب أي "تواصل اجتماعي".

في اليونان، اتخذت السلطات إجراءات عزل في مخيمات المهاجرين. وفرضت أثينا على غرار إيطاليا فترة عزل تستمر 14 يوما على كل المسافرين الواصلين الى أراضيها.

الحد من الحريات

وحظرت اسرائيل التنقلات "غير الضرورية". وأغلقت اوكرانيا أماكنها العامة. وعززت الدنمارك إجراءاتها عبر حظر تجمع أكثر من عشرة أشخاص وفرضت إغلاق متاجر باستثناء "السوبرماركت" والصيدليات.

وحظرت الجزائر التجمعات والمسيرات.

وفي موسكو، أغلقت المدارس إلى 21 مارس.

وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "موافقة جميعها على فرض منع دخول لمدة 30 يوما" إلى دول الاتحاد "مع بعض الاستثناءات" الطفيفة.

وأغلقت كندا حدودها أمام الأجانب باستثناء الأمريكيين. وأغلقت تشيلي وكولومبيا حدودهما البرية والبحرية والجوية.

وأغلقت تونس حدودها الجوية والبرية. كما منعت قبرص اعتبارا من السبت ولأسبوعين غالبية الرحلات القادمة من الخارج. وعلقت مالي اعتبارا من الأربعاء الرحلات التجارية القادمة من الدول التي تسجل إصابات.

وأعلنت سويسرا وأرمينيا ومولدافيا وكازاخستان وكذلك منطقتان في أوكرانيا حالة الطوارىء. واتخذت نفس الإجراءات في أكبر مدينتين في البرازيل وهما ريو دي جانيرو وساو باولو.

واتخذت إسرائيل اجراء طارئا يسمح لجهاز الأمن الداخلي بجمع المعلومات حول تحركات المواطنين لـ"مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد".

وأعلنت البوسنة حالة الكوارث ما يتيح نشر الجيش لبناء مخيمات حجر صحي.

وفرضت تونس حظر تجول في البلاد من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

الحالة الوبائية

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 7842 في العالم، فيما سجلت أكثر من 191 ألف اصابة منذ ظهوره في دجنبر، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينيتش.

وأحصت الصين 80900 حالة (3237 وفاة وحوالي 68900 حالة شفاء)، بعدها إيطاليا مع 2503 حالة وفاة و31506 اصابة، ثم إيران 988 حالة وفاة (16169 حالة) وإسبانيا 491 وفاة (11178 اصابة) وفرنسا مع 175 وفاة (7730 إصابة).

وأول وفاة سجلت في البرازيل وكذلك في تركيا. وبلغت الولايات المتحدة مائة وفاة. وأعلنت غامبيا عن أول حالة إصابة.

في لندن، أعلن علماء أنهم يخشون حصول كارثة في بريطانيا مع مئات آلاف الوفيات واستنفاد طاقات النظام الصحي.

وقال المستشار العلمي للحكومة إن تقدير 55 ألف حالة في البلاد يبدو "منطقيا".

وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن أملها في التوصل إلى لقاح "قبل الخريف" وذلك بعد لقاء مع المسؤولين في مختبر ألماني.

وأعلن باحثون أستراليون أنهم توصلوا الى وضع خريطة جزيئية لدينامية الهجوم المضاد لجهاز المناعة ضد فيروس كورونا المستجد.

وأبدى مختبر سانوفي الفرنسي استعداده لكي يقدم للسلطات الفرنسية ملايين الجرعات من "بلاكنيل"، الدواء المضاد للملاريا الذي تنتجه والذي برهن عن نتائج "واعدة" في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن هذه الكمية كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل.

وهناك أكثر من 1700 شخص عالقون على متن سفينة سياحية في ميناء الكاب بجنوب إفريقيا خشية أن يكون بعضهم يحمل فيروس كورونا المستجد بعدما سافروا على متن طائرة مع شخص يحمل الفيروس.

وأغلقت الجزائر كل المساجد وأماكن العبادة.

وأغلق مزار السيدة العذراء في لورد (جنوب فرنسا) أبوابه "لأول مرة" في تاريخه. ويستقبل المزار سنويا ملايين الزوار الكاثوليك من العالم.

وأعلن الاتحاد الأوروبي (ويفا) تأجيل نهائيات كأس أوروبا التي كانت مقررة بين 12 حيونيو و12 يوليوز 2020، إلى موعد مقترح هو 11 يونيو-11 يوليوز 2021.

وأعلن منظمو بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، إحدى أبرز دورات رياضة الغولف، إرجاءها بعدما كان من المقرر إقامتها بين 14 أيار/مايو و17 منه.

وتم استبدال القمة المرتقبة في 26 و27 مارس في بروكسل بين قادة الاتحاد الاوروبي بمؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.

وأرجأت صربيا انتخاباتها التشريعية المرتقبة في أبريل.

وفي لاس فيغاس، ستغلق أشهر الفنادق والكازينوهات أبوابها لعدة أسابيع.