دق مدير المركز المغربي لتحاقن الدم محمد بنعجيبة ناقوس الخطر فيما يخص مخزون المغرب من الدم، وقال إن ظروف الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي أعلنها المغرب، أثرت في وتيرة التبرع بالدم منذ يوم الاثنين الماضي.
وأوضح بنعجيبة، في اتصال هاتفي مع "تيلكيل عربي"، أن عدد المتبرعين انخفض بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية؛ إذ سجل يوم أمس الثلاثاء 341 متبرعا، بينما سجل الاثنين 200 متبرعا.
واضاف مدير المركز المغربي لتحاقن الدم "إذا بقينا بهذه الوتيرة، سنفقد كل مخزوننا من الدم خلال عشرة أيام، إذ لا يمكننا توفير 800 كيس يوميا بهذه الوتيرة".
وأهاب بنعجيبة بالمواطنين، الذين يتوفرون على تصاريح الخروج الاستثنائي، بأن يخصصوا عشر دقائق من وقتهم للمرور بأقرب مركز لتحاقن الدم من أجل التبرع.
وأوضح المصدر ذاته أن الحرب على فيروس كورونا، قلصت من احتياجات المستشفيات للدم، خاصة بعد تأجيل أغلب العمليات الجراحية غير العاجلة، لكنه في الوقت ذاته شدد على أن هناك حالات طارئة تفد على المستعجلات والمستشفيات تتطلب دما، لكن انخفاض وتيرة التبرع أضر بمخزون الدم، منذ بداية الأسبوع الجاري.
وختم المتحدث تصريحه بالقول "لحسن الحظ، فإن المصابين بفيروس كورونا المستجد لا يحتاجون إلى الدم، لكن في الوقت نفسه، فإننا في المركز الوطني لتحاقن الدم ندعو المواطنين إلى العودة إلى التبرع بالدم في هذه الظروف بالذات".