أنهى فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، فترة الحجر الصحي التي تم فرضها على لاعبيه والأطقم المشرفة عليه، والإداريين، دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد بصفوفه، وذلك منذ اكتشاف أول حالة بصفوف واحد من أعضاء فريق كرة السلة.
وحسب صحيفة ‘‘آس‘‘ فإن أزيد 750 شخصا خضعوا للحجر الصحي بمنازلهم، ينتمون للفريق الأول والثاني والمدرسة الكروية، بالإضافة إلى الإداريين وجميع العاملين بالمدينة الرياضية، وكل الأشخاص الذي كانوا يترددون عليها بالفترة الأخيرة، مخافة العدوى لأنه الأجهزة المستعملة بالقاعات الرياضي وباقي المرافق يتم استعمالها من طرف كل المنتمين لنادي ريال مدريد.
المصدر ذاته، أوضح بأن اللاعبين وخلال فترة الحجر الصحي، توصلوا ببرنامج شامل أعده المدرب زين الدين زيدان ومساعدوه، يشمل تداريب اللياقة البدنية، ونصائح غذائية، كما كان العناصر الكروية كانت دائمة التواصل مع الخدمات الطبية التي استفسرت عن وجود أعراض الفيروس أم لا طيلة الـ15 يوم الأخيرة.
وبالرغم من أن فترة العزل الصحي قد انتهت، قالت الصحيفة إن الوضع لن يتغير بالنسبة لنجوم ‘‘الملكي‘‘، الذين سيواصلون البقاء بمنازلهم بسبب فرض حالة الطوارئ الصحية بإسبانيا، وعدم وجود أي تاريخ يحدد موعد إمكانية استئناف التداريب الجماعية، أو حتى المسابقات المحلية، في ظل الظروف التي يمر منها البلد وأيضا العالم، بسبب انتشار الفيروس.
وفي السياق ذاته، عاش ريال مدريد رعبا خلال الأيام الأخيرة، بعد إعلان أول حالة إصابة بالفيروس، تهم لاعبا بصفوف فريق كرة السلة، إذ تم تعقيم المدينة الرياضية ومرافقها، وإغلاقها حتى إشعار آخر، وتسريح جميع اللاعبين بالفئات السنية والعاملين من إداريين، وغيرهم، للخضوع للحجر، مخافة أن تكون العدوى وصلت إليهم.
يشار، إلى أن ريال مدريد قد سمح للاعب وحيد بمغادرة إسبانيا وكسر الحجر الصحي، ويتعلق الأمر بلوكا يوفيتش، الذي سافر صوب بلده صربيا، بعد إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس، والتي كانت سلبية.