بداية، من هي شيرين حسني؟
شرين حسني مغربية من أًصول أمازيغية، وتحديدا من بلدة تافراوت جنوب المغرب، من مواليد مدينة باريس الفرنسية وفيها نشأت، عمري 23 سنة، أتابع دراستي العليا بالسنة الثالثة هندسة، وقبل 8 سنوات عدت للاستقرار بالمغرب، وتحديدا بمدينة الرباط العاصمة.
خضت لأول مرة غمار المشاركة في إقصائيات مسابقة ملكة جمال العرب لعام 2018. كيف كان شعورك لحظة التتويج؟
أنا لم أكن أتوقع أن أنال الرتبة الأولى وأمثل المغرب في مسابقة ملكة جمال العرب لعام 2018، كانت المشاركات جميلات جدا، لكن الجمال الداخلي والفكري ومستوى القراءة والتعلم والثقافة حسم اختيار لجنة تحكيم المسابقة وتوجت من بين 19 متنافسة على لقب المغرب.
بعد اختيارك ممثلة للمغرب. ما هو مشروع شيرين المستقبلي؟
هدفي الأول الترويج لمنطقة تافراوت أصلي وانتمائي، وتسويقها سياحيا، وكذا مساعدة ساكنة ورزازات التي انبهرت بها وبفضاءاتها ومعالمها الخلابة، وأنا أزورها أول مرة وبها اخترت ممثلة للمغرب.
نحن في بلاد جميلة جدا، بها خزائن وبها مواقع تشكل كنوزا وتستحق زيارات متكررة، بدل أن نزور بلدانا أخرى.
وقعت العقد وباشرت ترتيبات تحضير مسابقة نهائي ملكة جمال العرب لعام 2018. ما حظوظك؟
البنات العربيات جميلات، والمغربيات يتفوقن بجمال أكبر جمال الأخلاق والأدب والثقافة، وهو ما سيمنحني ثقة أكثر وتميزا أفضل من بين الجميلات العربيات المتنافسات على اللقب العربي.
أسرتي سعيدة بتتويجي في المغرب ومشاركتي في النهائي بمصر، وستكون إلى جانبي بمعية فريق العمل في القاهرة يوم 16 دجنبر المقبل، وسأكون سعيدة أكثر في حالة تتويجي بلقب "ميس العرب لعام 2018".