طلبت الحكومة المستقلة لمدينة سبتة المحتلة، اليوم الأربعاء، من الحكومة المركزية بمدريد تولي مسؤولية 152 مغربياً معزولين في مركب رياضي مغطى، بعد عدم تمكنهم من العودة إلى المغرب بسبب إغلاق الحدود، الذي فرضه انتشار فيروس "كورونا".
وأعلن المتحدث باسم حكومة سبتة، ألبرتو غايتان (من الحزب الشعبي)، أنه "بعد عدة مشاحنات" داخل الجناح، طُلب من مندوبية الحكومة المركزية تولي مسؤولية هؤلاء الأشخاص"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
ويوجد 152 مغربياً معزولين في جناح "La Libertad de Ceuta"، بينهم عمال عبر الحدود ومهاجرون، وتدير حكومة المدينة المحتلة المركب الرياضي، عبر كل من الصليب الأحمر والمصالح الاجتماعية.
وبذلك تكون حكومة سبتة قد رفعت رسميا، أمس الثلاثاء، طلبا إلى الحكومة المركزية لتولي مسؤولية المغاربة الذين تم نقلهم إلى هذا المكان الرياضي.
وقد ظل هؤلاء الأشخاص في سبتة لمدة أسبوعين بعد إغلاق المعابر الحدودية الفاصلة عن سبتة ومليلية المحتلتين عندما تم الإعلان عن إغلاق الحدود ضمن الإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار الفيروس.
وقد طلب مستشار الرئاسة والعلاقات المؤسساتية في سبتة المحتلة، مابل ديو (الحزب الشعبي)، في اتصال عبر الفيديو مع وزارة الداخلية أن تسمح الدولة بالتخلي عن مركز الإدماج الاجتماعي التابع للمركب السجني "فويرتي مينديزابال" لإيواء هؤلاء المغاربة.