أعلن مديرية مديرية الأوبئة ومكافة الأمراض محمد اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية لوزارة الصحة، حول الحالة الوبائية لتفشي فيروس "كورونا" المستجد بالمغرب، أنه تم تسجيل 883 حالة مؤكدة، أي بزايدة 122 حالة إصابة جديدة منذ الساعة السادسة من مساء يوم أمس الجمعة 3 أبريل.
أما بنسبة للحالات المستبعدة بلغلت 3304 حالة، أكدت التحليلات التي أجريت لها بعد الإشتباه في إصابتها أنها سلبية.
وبخصوص الوفيات بلغ العدد الإجمالي 58 حالة وفاة، أي بزيادة 11 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لتبلغ نسبة الوفيات من مجموع الإصابات 6,6 في المائة.
وعن المتعافين من الفيروس فبلغ عددهم إلى حدود الساعة 65 حالة، أي بزيادة 9 حالات شفاء خلال الـ24 حالة الماضية.
ودائماً تبقى جهة الدار البيضاء - سطات على رأس قائمة الجهات التي ينتشر فيها فيروس "كورونا" المستجد، تليها جهة مراكش - آسفي.
وكشف اليوبي أن 53 في المائة من حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد حسب الجنس تهم الذكور، و47 في المائة تهم الإناث.
وفي ما يخص المعدل العمري للإصابات يبقى في حدود 58 سنة، وأصغر مصاب في المغرب رضيع عمره شهران، أكبر مصاب في المغرب يبلغ عمره 96 سنة.
أما عن الأعراض بخصوص الحالة السريرية، 15 في المائة من الحالات التي تم التكفل بها لم تظهر عليها أعراض، و14 في المائة كانت حالتها متقدمة أو حرجة.
وتزايدت نسبة الحالات المسحلة محليا لتبلغ نسبتها المئوية العامة اليوم 80 في المائة.
وأشار اليوبي إلى معطى مهم، وهو كشف بؤر في الوسط العائلي، ما استدعاه للتشديد على ضرورة الانضباط للإجراءات الوقائية وإجراءات العزل، بل أن تكون أكثر صرامة خاصة داخل البيوت، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يغادرون محل سكناهم استثنائياً.