أخضع نادي أولمبيك خريبكة، أمس الثلاثاء، لاعبيه وطاقمه الرياضي إلى اختبارات الكشف عن فيروس ‘‘كورونا‘‘، وذلك تمهيدا لعودة التداريب الجماعية، في حال قررت الجهات الحكومية منح الضوء الأخضر، لاستئناف الموسم الكروي المتوقف منذ منتصف مارس المنصرم.
ووجهت إدارة أولمبيك خريبكة رسالة للاعبين تدعوهم للالتحاق بمقر سكناهم بمدينة خريبكة، وقبلها تم إخضاعهم إلى الاختبارات الطبية، بتنسيق بين الطاقم الطبي للفريق ومندوبية الصحة بالإقليم.
بلاغ النادي الخريبكي، أوضح بأن اختبارات الكشف عن الفيروس شملت أيضا الأطقم المشرفة على الفريق الأول، والعاملين، كما تم الانتقال إلى مقر النادي لمراقبة مدى التزام اللاعبين بالبرنامج التدريبي المُسطر، والخضوع لعملية اختبارات الوزن، بعد التوقف الاضطراري للمنافسات، لقرابة الشهرين والنصف.
وكانت مجموعة من أندية القسم الوطني الأول والثاني، قد تواصلت مع لاعبيها بخصوص إمكانية نقل التداريب المنزلية إلى الملاعب بالفترة المقبلة، وإقامة معسكرات إعدادية، في انتظار الكلمة الأخيرة التي ستقولها جامعة الكرة، بعد توصلها بالقرار الحكومي.
يٌشار، إلى أن تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب إلى غاية 10 يونيو الجاري، قد فرضت على الأندية الحفاظ على البرنامج التدريبي عن بُعد، ومراقبة الحصص عبر الفيديو.