بسبب رسوم التمدرس.. أولياء تلاميذ المدارس الخاصة يهددون بمزيد من التصعيد والاحتجاج

تيل كيل عربي

لايزال الخلاف بين جمعيات أمهات آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون دراستهم بمدارس التعليم الخصوصي مستمراً، رغم جلوسهم إلى طاولة الحوار طيلة هذا الأسبوع، من أجل التوصل إلى صيغة متوافق عليها بشأن تأدية الرسوم التمدرس، جلسات حوار كان قد دعا إلى عقدها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي.

وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" بخصوص نتائج جلسات الحوار بين  أمهات آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات والمدارس الخاصة، فإن جلها إنتهى بعدم التوصل إلى أي اتفاق بين الطرفين.

وطالبت مجموعة من جمعيات أمهات آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات من المدارس الخاصة، باقرار تخفيض عن رسوم التمدرس برسم شهور أبريل وماي ويونيو، تصل إلى 50 في المائة، مع اعفاء الأسر التي فقد معيلوها وظائفهم بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد، من أداء هذه الرسوم بشكل نهائي.

هذا المطلب، وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي"، قوبل بالرفض من مطرف مجموعة من مدارس التعليم الخصوصي، والتي اقترحت تخفيضا عن رسوم التمدرس بنسب تتراوح ما بين 25 و40 في المائة، عن شهر يونيو فقط.

وتوعدت مجموعة من جمعيات أمهات آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بـ"التصعيد وتنظيم المزيد من الوقفات الاحتجاجية".

في السياق ذاته، شهد محيط إحدى المدارس الخصوصية بالحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء، تنظيم وقفة احتجاجية من طرف جمعية أمهات آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون دراستهم في نفس المدرسة. ونفس الأمر شهدت مدارس خصوصية في مجموعة من المدن.

وينتظر أن يشهد محيط عدد من مؤسسات التعليم الخصوصية خلال الأيام القادمة، وقفات احتجاجية، في ظل استمرار عدم التوصل إلى صيغة متفق عليها على أداء رسوم التمدرس، وإعفاء الأسر التي تضررت من الجائحة منها.