كشفت مفوضة الحكومة الإسبانية في إقليم الأندلس أن 7200 من عاملات حقول التوت المغربيات في إقليم هويلفا، لا يمكنهن العودة حاليا إلى بلدهن، رغم انتهاء عقود عملهن.
وقالت ساندرا غاريا اليوم الثلاثاء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية، إن "العاملات الزراعيات المغربيات لا يمكنهن العودة، بسبب مواصلة المغرب إغلاق حدوده في إطار حالة الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أن مجموعة صغيرة فقط منهن تمكنت من العودة إلى بلدها".
المسؤولة الإسبانية دعت إلى تدبير أفضل لوضعهن من خلال تعاون وثيق بين الشركات الزراعية والمؤسسات الإسبانية، من أجل خلق تعاضد وتعاون مع وضعهن".
مفوضة حكومة مدريد بإقليم الأندلس لفتت الانتباه إلى ضرورة تفادي الاخبار الزائفة فيما يخص وضعن العاملات المؤقتات، خاصة بعد أن تسببت شائعات تتحدث عن تسوية أوضاعهن واستفادتهن من الجنسية، في خلق طوابير طويلة أمام بلدية هويلفا الأسبوع الماضي، وقالت "أنه من غير الأخلاقي أن يجري استغلال وضعهن لبث أخبار مغلوطة".