تسود حالة من "الهلع" والترقب في أوساط مركز لتصحيح إمتحانات البكالوريا بمدينة مكناس، وذلك بسبب الحديث عن "تأكد إصابة زوجة أحد الأساتذة بفيروس (كورونا) المستجد، وخضوع الزوج بدوره للتحليلات يوم أمس الخميس".
المعطيات الواردة من هناك، تتحدث عن "تشكيل لجنة على مستوى الأكاديمية لتتبع تطورات هذه الإصابة، وطلب الأساتذة المخالطين لزوج المصابة بخضوعهم للعزل الصحي إلى غاية إجراء التحليلات".
مصدر من وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كشف في المقابل، أن "تحاليل زوجة الأستاذ لم تخرج بعد، وليس هناك أي تأكيد من وزارة الصحة بإصابتها بفيروس (كورونا) المستجد".
وتابع المصدر ذاته، أن "بالفعل هناك حالة من الترقب والخوف في أوساط الأساتذة داخل مركز تصحيح الإمتحانات، ولكن يجب التأكيد على أن جميع شروط السلامة والوقاية الصحية مفروضة داخل جميع مراكز الامتحانات، وهناك فرض لشروط التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات طيلة عملية التصحيح،بالإضافة إلى التعقيم المستمر لجميع المرافق".
وشدد مصدر "تيلكيل عربي" من الوزارة على أنه "إن تأكدت إصابة الأستاذ بالفيروس، سيتم اخضاع جميع من في مركز الامتحانات للتحليلات المخبرية".