أعفى وزير الصحة خالد أيت الطالب، المديرة الجهوية للصحة بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة وفاء أجناو، من مهة المندوبة الإقليمية للصحة بالنيابة بطنجة، وذلك على خلفية تطورات الوضع الصحي بالمدينة، وتدبير تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد، كذا وصول علاقتها بالأطر الصحية في الإقليم إلى الباب المسدود.
واختارت وزارة الصحة لهذه المهمة، الدكتور نور الدين عشيبات، الذي توصل ببرقية تعيينه يوم السبت الماضي (18 يوليوز)، قبل أن يتسلم منصبه الجديد بشكل رسمي يوم أمس الاثنين 20 يوليوز.
وشغل المندوب الإقليمي الجديد للصحة، حسب معطيات حصل عليها "تيلكيل عربي"، مهة مدير مستشفى محمج الخامس في طنجة قبل أن يغادر المنصب عام 2011، ثم عين مندوبا إقليميا للصحة في إقليم تاونات لعامين، بعد ذلك، عين مندوبا إقليميا للصحة في العرائش، ثم مديرا للمعهد العالي لمهن التمريض في تطوان لمدة 3 سنوات.
مصادر موثوقة كشفت لـ"تيلكيل عربي" أن اعفاء وفاء أجناو، جاء على خلفية اتصالات مكثفة بين والي جهة طنجة - تطوان - الحسيمة محمد مهيدية، ووزير الصحة خالد أيت الطالب، واللذين عقدا لقاء بداية الأسبوع المنصرم، كان من بين مخرجاته جلوس المندوب الإقليمية بالنيابة السابقة مع التمثيليات النقابة والفاعلين في قطاع الصحة بالإقليم، من أجل تجاوز مجموعة من المشاكل.
الاتفاق على عقد جلسة الحوار الأولى، كان من المفروض عقدها يوم الجمعة الماضي (17 يوليوز)، وذلك بعدما أقنع الوالي مهيدية النقابات الأكثير تمثيلية في الإقليم بإلغاء تنظيم وقفة احجاجية يوم الخمس (16 يوليوز)، إلا أن الجلسة لم تعقد، ما سرع بالبحث عن بديل لوفاء أجناو.
في السياق ذاته، قالت مصادر نقابية تحدث لـ"تيلكيل عربي" اليوم الثلاثاء 21 يوليوز، إن "وزارة الصحة وفت بوعودها بشأن إمداد الإقليم بالموارد البشرية والتقنية لمواجهة تفشي جائحة فيروس (كورونا) المستجد، كما تم تسليم عدد من لوازم الوقاية والحماية لفائدة الأطر الصحية التي تعالج مرضى (كوفيد - 19)".
وينتظر أن يعقد المندوب الإقليمي الجديد الدكتور نور الدين عشيبات، جلسة حوار أولى مع الأطر الصحية بالإقليم والنقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، بعدما ربط بهم الاتصال بعد تعيينه مباشرة.