تدخلت البحرية الملكية مساء أمس الأربعاء لإنقاذ 10 مهاجرين من جنوب الصحراء، جنوب مدينة الداخلة، بعدما انقلب قاربان انطلقا من المياه الموريتانية في اتجاه جزر الكناري، وهو الحادث الذي أدى إلى غرق أزيد من 50 مهاجرا.
وكشفت وكالة اأنباء الإسبانية الرسمية اليوم الخميس، أنه في ظرف 24 ساعة الأخيرة، انقلب قاربان تقليديان، كان على متنهما أزيد من 50 مرشحا للهجرة السرية، أحدهما غرق 20 كيلومترا جنوب مدينة الداخلة، فيما غرق الثاني شمال مدينة نواذيبو الموريتانية.
وقال المصدر ذاته، إن صيادين مغاربة وأفراد من البحرية الملكية انتشلوا جثتا للغرقى، وأضاف أن السلطات المغربية تواصل حشدها لإنقاذ ناجين محتملين أو العثور على جثث مهاجرين آخرين.
ويوم الاثنين الأخير عثرت السلطات على سبع جثث وأنقذت 40 مهاجرا من جنوب الصحراء في محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري عندما تحطم القارب الذي كانوا يستقلونه في مياه مدينة طرفاية الجنوبية.
أما بالنسبة للقارب الثاني، فقد لقي 40 مهاجرًا آخرين من جنوب الصحراء حتفهم بعد انقلاب القارب الذي كانوا يعتزمون الوصول به إلى جزر الكناري، في أعالي البحار، ولكن ليس بعيدًا عن ساحل نواذيبو (موريتانيا)، ووفق ما كشفه مصدر أمني لوكالة "إيفي"، فإن السلطات الموريتانية عثرت من باب الصدفة على ناج وحيد بشواطئ نواذيبو، يتحدر من غامبيا.
ويعد هذا ثالث قارب يغرق هذا الأسبوع في المنطقة، وعلى متنه مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء يحاولون الوصول إلى جزر الكناري.