كشفت وثيقة مسربة من وزارة الصحة، أن الوزير خالد آيت الطالب عقد اجتماعاً يوم أمس الخميس 8 أكتوبر، تحضيراً لإطلاق حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد.
الوزارة وبعد استفسارها حول هذا الموضوع، وعن التلقيح الذي سوف تعتمد بالنظر إلى وجود عدة تلقيحات يدور الحديث عنها على المستوى الدولي، فضلت الخروج ببلاغ توضيحي حول الاجتماع.
واكتفت الوزارة في بلاغها التوضيحي بالقول، إن "وزير الصحة البروفيسور خالد أيت طالب، ترأس أمس الخميس 08أ كتوبر، جلسة عمل حضرها المديرون الجهويين للوزارة، لتدارس بعض الإجراءات والتدابير التقنية الاستباقية لتعميم التلقيح ضد فيروس (كورونا) المستجد على كافة جهات وأقاليم المملكة بعد أن تنتهي كل المراحل التجريبية لهذا اللقاح ويدخل مرحلة رواجه على المستوى العالمي".
وأضافت الوزارة أن "هذا الاجتماع يأتي لتدارس السبل الكفيلة بإنجاح عملية التلقيح، وجاهزية كل المؤسسات الصحية مع مراعاة خصوصياتها الجهوية، وكذا استبعاد عنصر المفاجأة، خاصة وأن المملكة المغربية، وبتوجيهات ملكية، اتخذت وتتخذ عدة إجراءات استباقية في مواجهة هذا الوباء، مما كان له نتائج إيجابية في تدبير هذه الجائحة".
وأشارت الوزارة إلى أن "جميع اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد لا تزال في طور التجارب السريرية في كافة أنحاء العالم".
ولم تقدم وزارة الصحة أي معلومات أو معطيات بخصوص اللقاح الذي يتم تجريبه في المغرب، والمنتظر أن يتم تعميمه على جميع جهات المملكة كما ورد في بلاغها التوضيحي.