يواصل "فيتامين سي" و"الزنك" اختفائهما من رفوف الصيدليات المغربية، وصار العثور على علبة منهما أمرا نادر الحدوث خاصة مع بداية فصل الخريف، والذي يشهد استهلاكا كبيرا لهذه العقارات المستعملة في علاج نزلات البرد وحاليا ضمن بروتوكول العلاج من مرض "كوفيد-19".
وكشف رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب محمد الحبابي في تصريح ل"تيلكيل عربي" اليوم الاثنين، أنه "لا يفهم سر هذا الشح الكبير في فيتامين سي والزنك، كما أن الصيادلة لا يفهمون سبب عدم توصلهم بالطلبيات اليومية التي يوجهونها إلى مصالح وزارة الصحة".
وأضاف لحبابي أن "الصيادلة صاروا يعيشون إحراجا كبيرا بسبب الطلب الكبير للمواطنين على الفيتامين سي بالتحديد".
وتابع المتحدث ذاته: "يتعرض كل يوم الصيادلة لحرج شديد وهم يخبرون المواطنين بعدم توفر الفيتامين سي أو الزنك، وبات هناك اعتقاد لدى المواطن بأن الصيدلي يخفي هاته العقارات، وهو أمر غير صحيح بالمرة".
وعاين "تيلكيل عربي" في أكثر من صيدلية في الدارالبيضاء غياب هذا الفيتامين، في أربع صيدليات كبرى بالمدينة، ويشتكي مواطنون منذ قرابة الشهرين من غياب هاته المادة الحيوية والتي تستعمل لتقوية المناعة خاصة في فصلي الخريف والشتاء.