راجت خلال الـ24 ساعة الماضية، تكهنات كثيرة بخصوص عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب، لمواجهة ارتفاع الإصابات اليومية بفيروس "كورونا" المستجد، وأيضا ارتفاع عدد الحالات الحرجة الوفيات.
هذه التكهنات، يقابلها صمت حكومي، وغياب للتواصل حول هذا الشأن، في ظل اتخاذ السلطات المحلية في عدد من العمالات والأقاليم لقرارات تطبيق اجراءات "الحجر الصحي".
ولمعرفة حقيقة التحضير للحجر الصحي الشامل من عدمه، اتصل "تيلكيل عربي" اليوم الأحد 1 نونبر، بمصدر موثوق من اللجنة العلمية والتقنية المكلفة بتدبير وتتبع جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وقدم مجموعة من التوضيحات بخصوص هذا الموضوع.
وفسر عضو اللجنة، ارتفاع حدة نقاش عودة الحجر الصحي الشمال، بـ"اتخاذ مجموعة من الدول الأوروبية لهذا القرار، خاصة فرنسا"، واعتبر في السياق ذاته، أن "المغاربة وبالنظر لارتفاع عدد الإصابات يومياً، يقومون بإسقاط القرارات المتخذة في أوروبا على واقعنا".
وفي ما يخص مناقشة الحجر الصحي الشامل، شدد عضو اللجنة العملية والتقنية لتدبير وتتبع جائحة فيروس "كورونا" المستجد بالمغرب، أن الأخيرة "لم تناقش إلى حدود اليوم هذا الموضوع، ولم تقد أي توصيات للسلطات الحكومية بشأنه".
وعن الوضع الصحي في البلاد، لم يخفي المصدر ذاته أن "الأمور في مدينة الدار البيضاء بدأت تخرج إلى حد ما عن السيطرة، بالنظر إلى استمرار ارتفاع حالات الإصابة بمرض (كوفيد-19)، وتسجيل عدد كبير من الحالات الحرجة".
وتابع مصدر "تيلكيل عربي" أن "الوضع في الدار البيضاء مقلق، ولكن في باق المدن والأقاليم معدل الإصابات اليومية يظل عادياً.