استقالة ومستحقات مالية عالقة، هكذا يبدو المشهد داخل قلعة الرجاء الرياضي، قبل أيام فقط من موعد انطلاق التداريب الجماعية، استعداداً لاستقبال الموسم الكروي الجديد 2020/2021، والذي سيعود من خلالها بطل الدوري الاحترافي للمنافسات على أزيد من واجهة.
إدارة الرجاء الرياضي التي تنتظرها تحديات عديدة، حسمت بشكل نهائي في ملف المدرب جمال السلامي، أمس الخميس، بعد سلسلة من الاجتماعات مع وكيل أعماله واتصالات مباشرة معه بشأن مستقبله رفقة "النسور الخضر"، انتهت بالتوافق على إكمال مهمته مدرباً وفق شروط وضعها، وأهداف تم تحديدها بين الطرفين.
وحسب المعلومات التي توصل بها "تيكيل عربي"، فإن جمال السلامي الذي سيواصل مهامه مدرباً للفريق، سيستعين بهشام أبو شروان، مساعدا أولا، بعد تقديم يوسف السفري استقالته بداية الأسبوع الجاري، بسبب الضغوطات التي لاحقته، وحاجته للابتعاد عن الأجواء الكروية لالتقاط الأنفاس.
وتابع المصدر ذاته، أن علاقة السلامي وإدارة الرجاء الرياضي لازالت كسابق عهدها، واختلاف الرؤى بين الطرفين أمر وارد، خصوصا وأن الهدف انطلاقة موسم قوية، والمنافسة على لقب البطولة العربية للأندية، التي تستأنف قريباً، وفق ما أكده الاتحاد العربي لكرة القدم، بعد أن توقفت بمرحلة نصف النهائي.
وفضل المتحدث ذاته، عدم التعليق على المستحقات المالية المتأخرة للاعبين، مشيراً إلى أن الإدارة بدأت في حل كل ملف على حذى، قبل انطلاق التداريب يوم الإثنين المقبل، تأهباً لموسم جديد.
يٌشار، إلى أن الرجاء الرياضي توج بدرع البطولة الاحترافية للموسم الفارط، بعد منافسة استمرت إلى غاية الجولة 30 والأخيرة من منافسات الدوري، لكنه غادر مسابقة دوري أبطال إفريقيا رفقة الوداد، في مرحلة نصف النهائي، التي فتحت مجدداً باب الانتقادات على ممثلي الكرة الوطنية، من طرف الأنصار.