ترأس رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني اليوم الجمعة اجتماعا مع رؤساء الأحزاب السياسية بحضور المستشار الملكي فؤاد علي الهمة ووزير الخارجية ناصر بوريطة ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
ويأتي هذا الاجتماع من أجل اطلاع زعماء الأحزاب السياسية على الوضع الحالي في معبر الكركرات الذي يربط بين المغرب وموريتانيا، بعد قيام القوات المسلحة الملكية ليلة الخميس_الجمعة بانهاء اغلاق المعبر من طرف عناصر تابعة للبوليساريو وفتح المجال أمام حركة السير.
مصادر حضرت الاجتماع، كشفت ل"تيلكيل عربي" أن رئيس الحكومة والمستشار الملكي أخبرا زعماء الأحزاب السياسية أن الملك محمد السادس أعطى أوامره بانهاء اغلاق المعبر بعد فشل الجهود الدبلوماسية في إقناع البوليساريو بسحب عناصرها.
وأشارت المصادر أن القوات المسلحة الملكية قامت بوضع حزام أمني دون حدوث أي احتكاك مع المدنيين. وفي احترام تام للقانون الدولي، مشيرة إلى أن المغرب أخبر الأمم المتحدة بعزمه وضع حد لاستفزازات البوليساريو.
وكشف بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه "على إثر عرقلة الميليشيات المسلحة ل"البوليساريو" للمحور الطرقي الرابط بين المغرب وموريتانيا، قامت القوات المسلحة الملكية، ليلة الخميس- الجمعة، بوضع حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.
وأكد بلاغ القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن "هذه العملية التي ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي".