فازت الكاتبة الإسبانية من أصل مغربي نجاة الهاشمي بجائزة نادال للرواية في دورتها 77 عن رويتها " سيحبوننا الاثنين " التي هي عمل إبداعي يتمحور حول موضوع " البحث عن الحرية " .
وتحكي رواية " سيحبوننا الاثنين " الفائزة بجائزة ( نادال للرواية ) التي تعد أحد أهم الجوائز الأدبية الإسبانية والتي كتبتها نجاة الهاشمي باللغتين الإسبانية والكتالانية عن حياة صديقتين تعيشان في الهامش وتتصارعان من أجل البحث عن حريتهن .
وأكدت نجاة الهاشمي التي تعيش ببرشلونة في تصريح بعد هذا التتويج الذي تم اليوم الأربعاء خلال الحفل التقليدي الذي حضره عدد قليل من المدعويين من النخبة الأكاديمية والإعلامية في برشلونة بسبب الإجراءات الصحية أن روايتها التي ستصدر في فبراير المقبل باللغتين الإسبانية والكتالانية تدور حول " قصة الصداقة التي تربط بين فتاتين تنحدران من أسر مهاجرة وتعكس الصراع الذي تخضنه من أجل حريتهن وهما اللتان تعيشان في حي يقع في هامش المدينة ويقطنه المهاجرون حيث تحديات الحرية واستقلالية المرأة وغيرها من الإكراهات الأخرى " .
وسبق للكاتبة نجاة الهاشمي التي ازدادت بمدينة الناظور عام 1979 وانتقلت وعمرها ثمانية أعوام رفقة أسرتها إلى مدينة فيك قرب برشلونة ( كتالونيا ) عام 1987 أن فازت بعدة جوائز عن أعمالها الإبداعية ومن بينها رواية ( البطريرك الأخير ) التي حازت جائزة ( رامون يول ) التي تعتبر أحد أهم الجوائز الأدبية بجهة كتالونيا .
ولنجاة الهاشمي عدة أعمال روائية أخرى منها " أنا أيضا كتالانية " و " صائد الجسد " والفتاة الأجنبية " بالإضافة إلى رواية " البطريرك الأخير " الحائزة على جائزة ( رامون يول ) .