مع استمرار اغلاق المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، وتعطل العمل الجمعوي والثقافي والتربوي، بسبب التدابير المتخذة من طرف السلطات لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد، تشتكي مجموعة من الجمعيات من تأثير هذا الوضع على عملها مع الأطفال واليافعين والشباب.
في السياق، رفضت جمعية التنمية للطفولة والشباب "ADEJ" "سعي وزارة الثقافة والشباب والرياضة في سابقة إلى تقليص المنح السنوية للجمعيات التربوية على هزالتها والتي لا تغطي حاجيات الجمعيات من تأطير وتنشيط وتسيير".
كما انتقد الجمعية التي تتوفر على أزيد من 40 فرعا في مدن وقرى المغرب، "استمرار إغلاق دور الشباب ومؤسسات التشيط الثقافي، مما يتسبب في تعطيل قطاع حيوي ويحرم الأطفال والشباب المغاربة من فضاءاتهم التكوينية والتأطيرية والتنشيطية".
في موضوع آخر، اعتبر "ADEJ"، أن "اعتماد نظام التعليم بالتناوب الذي يحرم تلامذتنا من الاستفادة من حصصهم الدراسية كاملة، وتغليب الوزارة الوصية على القطاع لمقاربة أحادية الجانب بتغييب كافة الشركاء التربويين والاجتماعيين، إضافة لإغلاق الأحياء الجامعية مما يزيد من معاناة الطلبة في الاستقرار والتحصيل المعرفي".
كما تطرقت الجمعية لما وصفته بـ"استفحال معاناة ساكنة الجبال مع موجة البرد والعزلة ومعاناة ساكنة بعض المدن مع الفيضانات وسقوط المنازل نتيجة السياسات الجماعية المتعاقبة والمستمرة التي لا تهتم بالتنمية المحلية لمدنها خاصة البنية التحتية".