نقلت هيئة الدفاع عن نبيل أحمجيق، المعتقل على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف قبل سنوات، "تدهور حالته الصحية بسبب استمرار إضرابه عن الطعام والماء".
وجاء في بلاغ لهيئة دفاع أحمجيق، الذي تم تنقيله مؤخرا من سجن "طنجة - 2" إلى سجن "وجدة - 2 المحلي"، أنه "على إثر تنقيل المعتقل نبيل أحمجيق، قامت هيئة الدفاع المشكلة من عدد من المحامين والمحاميات على صعيد هيئة وجدة بزيارته يوم الأربعاء 27 يناير الجاري".
ونقلت هيئة الدفاع، أنها "تعبر عن بالغ قلقها جراء التدهور الملحوظ في الحالة الصحية والبدنية للمعتقل، بسبب خوضه الإضراب المفتوح عن الماء والطعام الذي تجاوز أسبوعه الأول".
وشددت هيئة الدفاع على "حق المعتقل في ربط الاتصالات بواسطة هاتف المؤسسة السجنية والتواصل بكل حرية وفي إطار القانون، ورفضها لحرمانه من هذا الحق تحت أي مبرر".
ودعت في بلاغها، إلى "الاستجابة العاجلة لمطلب المعتقل وتمتيعه بكافة حقوقه القانونية والدستورية، لا سيما المكتسبة منها في سياق نضالاته السابقة داخل السجن".
في السياق ذاته، توصل "تيلكيل عربي" ليلة يوم أمس الخميس، برسالة من أسره المعتقل نبيل أحمجيق، جاء فيها أنه "في إتصال هاتفي هذا اليوم (الخميس 28 يناير)، للمعتقل السياسي نبيل أحمجيق لبضع دقائق لم تتجاوز الأربعة منها، حيث تم منعه من إكمال كلامه من خلال قطع الإتصال وهو يحدث عائلته (أخوه)".
وقالت رسالة العائلة، إن "نبيل أحمجيق يوجد في حالة صحية جد حرجة، فهو لا يقوى على الكلام والحركة، ويتقيأ الدم وتعرض لحالة إغماء مرتين، وإرتفعت دقات قلبه لتصل 96، ويشعر بألم حاد على مستوى شرايين دماغه".