مباشرة، بعد اعطاء الملك محمد السادس مساء أمس الخميس الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد انطلقت الحملة بمختلف جهات المملكة.
وانطلقت العملية أمس الخميس بتلقي عدد من الأطر الصحية العاملين في الصفوف الأمامية.
وصباح اليوم الجمعة تواصلت العملية بتلقيح الأطر الصحية والسلطات الأمنية وكبار السن.
وتتم هذه الحملة بشكل تدريجي، مع منع الأولوية للفئات المستهدفة وخاصة، الأطر الصحية بالقطاعين العام والخاص والتي يفوق سنها 40 سنة والفئات الأكثر هشاشة التي يفوق سنها أكثر من 75 سنة والسلطات الأمنية ورجال التعليم.
وفي مدينة الرباط أشرف وزير الصحة خالد آيت الطالب على اعطاء انطلاق حملة التلقيح رفقة عدد من مسؤولي الوزارة.
وقال آيت الطالب "إن المغرب استطاع توفير كمية من جرعات اللقاح، الشيء الذي مكنه من اعطاء انطلاق الحملة".
وأكد آيت الطالب أن المغرب يبدل مجهود كبير من أجل استيراد ما تبقى من الجرعات، حتى نتمكن من تلقيح 80 في المائة من المواطنين من أجل تحقيق المناعة الجماعية.
وذكر آيت الطالب أن الملك محمد السادس قرر أن تكون هذه الحملة مجانية حتى تكون ناجحة ويتحقق الاقبال عليها.
ودعا آيت الطالب المغاربة جميع إلى الانخراط الوطني المسؤول في هذه الحملة، معتبرا أن هذه هي الضمانة الوحيدة للخروج من هذه الأزمة الصحية وتحقيق اقلاع باقي الأنشطة.
وشدد آيت الطالب أن نجاح التلقيح يتطلب أن يتلقى كل مواطن جرعتين، محذرا من الاقتصار على جرعة واحدة.
وجدد آيت الطالب تأكيده على ضرورة الالتزام التام بالاجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، وذلك من أجل التحكم في الحالة الوبائية إلى حين تحقيق المناعة الفردية والجماعية. مشيرا إلى أن هذا الوحل كي يندثر الفيروس.
إلى ذلك، أكد آيت الطالب أن عملية التلقيح ستتم بشكل تدريجي لتشمل كافة المواطنين الذين يفوق عمرهم 17 سنة، وذلك حسب عدد الجرعات التي سيتوصل بها المغرب في الأشهر الثلاثة المقبلة.