قال مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية "إن عملية التلقيح تمر في أجواء ايجابية وبطريقة سلسة".
وأشار عفيف في حديث مع "تيلكيل عربي" إلى نجاح حملة تلقيح الأطر الصحية بالقطاع الخاص في مدينة الدار البيضاء، تم تلقيح 3640 خلال 3 أيام، وهو ما يمثل 60 في المائة من الفئة المعنية باللقاح، أي الفئة التي تبلغ أكثر من 40 عاما.
وبخصوص االأعراض الجانبية للقاح، أكد مولاي سعيد عفيف أنها "أعراض خفيفة في مجملها وتتوزع بين ألم منطقة اللقاح، وبعض العياء وارتفاع درجة حرارة الجسم، إلا أن ذلك يذهب بعد مرور 48 ساعة على الأكثر".
وأضاف "شخصيا أحسست ببعض العياء وارتفاع في درجة حرارة الجسم، إلا أن ذلك لم يستمر طويلا"، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص تناولوا الأدوية المسكنة للألم، وهناك من لم يأخذ شيئا.
وتابع " لم نسجل أية حالة خطيرة أو أعراض غير طبيعية باستثناء حالتين، واحدة عرفت تسارعا في نبضات القلب وأخرى ظهرت عليها أعراض الحساسية، إلا أن الطاقم الطبي تكلف بهما، ثم غادرا بعد ذلك حينما تحسنت حالتهما".
ولفت عضو اللجنة العلمية أنه "قبل التلقيح يتم طرح مجموعة من الأسئلة على المستفيد"، مشيرا إلى أن الأطباء يتأكدون من إصاته سابقا بكورونا، أم لا، حيث يشترط أن يكون قد مر شهر على الأقل على التماثل للشفاء.
كما يتم التساؤل عما اذا كان المستفيد قد تناول لقاح الانفلونزا، حيث يشترط مرور أسبوع على الأقل.
وتتواصل عملية التلقيح منذ الأسبوع الماضي في المغرب، حيث يتم استهداف الأشخاص المسنين والعاملين في الصفوف الأمامية.