قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية "إن المؤتمر الوطني الثامن للحزب، الذي انعقد يومي 9 و10 دجنبر الجاري حقق الأهداف المرجوة منه بنسبة مائة بالمائة".
وأضاف الرميد في تصريح لـ"تيلكيل عربي" إن مؤشرات نجاح المؤتمر تؤكدها مصادقته على كافة التعديلات التي اقترحت بشأن القانون الأساسي للحزب، ومصادقته كذلك على التقريرين الأدبي والمالي وورقة التوجهات، فضلا عن النقاش الديمقراطي العريض، انتهاء بالتصويت الذي أكد مرة أخرى أن العدالة والتنمية حزب ديمقراطي، وأن مناضليه يستحقون المكانة التي يحتلها حزبهم".
من جهة أخرى، شدد الرميد على أن الحزب سيضع على رأس أولوياته في المرحلة المقبلة إعادة الطمأنينة لصفوف الحزب، ورص صفوفه، بعد الخلافات التي عرفها بعد إعفاء أمينه العام، عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة.
وقال "إن أولويات المرحلة تقتضي توحيد الكلمة، ورص الصفوف، ودفع كل الأوهام التي سادت في هذه المرحلة، وإعادة العلاقات بين المناضلين إلى سالف عهدها"، مشيرا إلى أن الحزب سيولي أهمية كبيرة كذلك للعمل الميداني، وتوفير الدعم للحكومة ورؤساء الجماعات من أجل خدمة المواطنين. وكان المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية قد انتخب مساء أمس الأحد سعد الدين العثماني، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية خلفا لعبد الإله بنكيران، الأمين العام المنتهية ولايته. وجاء انتخاب العثماني، بعد منافسة شرسة مع إدريس الأزمي الإدريسي، الذي لقي دعما عريضا من قبل أنصار "الولاية الثالثة" لعبد الإله بنكيران، الذين دعوا إلى ضرورة التمايز بين قيادة الحزب، وقيادة الحكومة. وحصل العثماني على 1006 صوتا مقابل 912 صوتا للأزميالرميد: مؤتمر "بجيدي" حقق أهدافه وأولوية المرحلة لتوحيد الكلمة