بعد إنتهاء الاستماع إليه من طرف مصالح الأمن بولاية أمن طنجة، ينتظر أن يمثل مالك ورشة النسيج المنكوبة، أمام النيابة العامة اليوم الأربعاء 17 فبراير، في إنتظار ما سيسفر عنه قرار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف.
واستمعت مصالح الأمن يوم أمس الثلاثاء 16 فبراير، لعدد من عائلات الضحايا الذي قضوا نحبهم غرقاً بورشة النسيج المنكوبة، صباح يوم الاثنين 8 فبراير الجاري.
وكان مالك ورشة النسيج قبل نقله للاستماع إليه من طرف مصالح الأمن، يتابع علاجه بإحدى المصحات بمدينة طنجة، تحت حراسة أمنية مشددة.
للإشارة، خلفت الفاجعة مقتل 28 شخصاًَ، ولا يزال الجدل قائماً حول "قانونية تشغيل" ورشة للنسيج بقبو الفيلا، مقابل تمسك مكتريها في أقواله أمام الأمن، بأنه "يشتغل وفق القانون، ويملك ما يؤكد استغلاله لمقر شركته حسب ما هو معمول به في هذا الجانب".