تواصل الجهات الموكل إليها تدبير اقتناء لقاح فيروس "كورونا" المستجد، والمقتصر إلى حدود اللحظة على لقاحي "أسترازينيكا" و"سينوفارم"، التفاوض من أجل الرفع من كمية الدفعات القادمة.
وأفادت مصادر "تيلكيل عربي" جيدة الاطلاع على الملف، أن "المغرب أعاد إرسال طلب للمسؤولين في الصين، من أجل اتمام الاتفاق على تحديد موعد الدفعة الثالثة من لقاح (سنوفارم)".
وتابعت المصادر ذاتها: "سبق وطلب المغرب الإعلان رسميا عن اقتناء 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني، مع برمجة الدفعات وفق جدول متفق عليه".
وأضافت: "المغرب أعاد ارسال طلب جديد للصين، يتضمن هذه المرة الإعلان عن اقتناء 20 مليون جرعة".
وجددت مصادر "تيلكيل عربي" التأكيد على أن "الدفعة الثالثة من اللقاح الصيني، من المنتظر أن تصل المغرب شهر أبريل القادم، حسب آخر اتفاق بين الطرفين".
وجاء طلب المملكة من الصين للرفع من عدد جرعات لقاح "سينوفارم"، بعد صدور تصريحات من الجانب الهندي حيث يصنع لقاح "أسترازينكا"، تتحدث عن عدم قدرة المختبر على تأمين الحاجيات المنتظرة لدى الدول خلال الفترة القادمة، ومن بينها المغرب.
في سياق متصل، لاتزال عوائق تقنية تحول دون دخول لقاح "سبوتنيك" الروسي إلى المغرب، رغم محاولات من مختبر للإدوية بالمغرب من أجل التسريع باستصدار ترخيص لاستعمال في المملكة.
للإشارة، بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من التلقيح مليونين و552 ألف و017 شخصا (الجرعة الأولى)، وأوضحت وزارة الصحة في نشرتها اليومية للحالة الوبائية بالمغرب، مساء يوم أمس الاثنين، أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح بلغ 23 ألفا و667.