أمام استمرار الجدل في أوروبا يشأن الآثار الجانبية للقاح "أسترازينيكا"، واحتمال تسببه في وفيات، كذا تعليق مجموعة من الدول لاستخدامه، حسمت وزارة الصحة المغربية قرارها بشأن اللقاح.
وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" من وزارة الصحة، فقد "اجتمعت اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية يومه الأربعاء 17 مارس زوالاً بمقر مديرية الأدوية والصيدلة لدراسة وتقييم الأعراض الجانبية المتمثلة في حالات جلطات دموية أو حالات تخثر لدى المستفيدين للقاح (أسترازينيكا) المستعمل لتطوير المناعة ضد فيروس (كوفيد-19)".
وأعلنت الوزارة أنه "وبالإجماع، أكد أعضاء اللجنة أن فوائد لقاح (أسترازينيكا) تفوق مخاطره، وليس هناك أية صلة مباشرة بين هذه الأعراض الجانبية واستعمال اللقاح".
وحسمت الوزارة قراره بالقول، إنها "توصي بمواصلة استعماله في حملات التلقيح على صعيد ربوع المملكة".
وشددت وزارة الصحة أنها "تتابع سلامة لقاحات فيروس (كورونا) المستجد، المتوفرة في المملكة بشكل مستمر من خلال متابعة ودراسة حالات الأعراض الجانبية والأدلة العلمية والبيانات المتوفرة حولها محلياً ودولياً بالتنسيق مع الجهات الصحية والرقابية".
وتابعت الوزارة أنها "تحث جميع المواطنات والمواطنين والممارسين الصحيين على إبلاغ المركز الوطني لليقظة الدوائية عبر البوابة الالكترونية المخصصة لهذا الغرض عن الأعراض الجانبية للقاحات فيروس (كورونا) المستجد https://www.liqahcorona.ma/ar/evenements_indesirables".
ومن جهة أخرى، أشارت وزارة الصحة إلى أنه "لحدود كتابة هذا البلاغ الصحفي لم تسجل أية وفاة ضمن المستفيدين من لقاح (أسترازينيكا) نتيجة مضاعفات الأعراض الجانبية للقاح؛ كما أن حماية سلامة وصحة جميع المواطنات والمواطنين هي من أولوياتها ولن تدخر أي جهد لتحقيق ذلك.كما أنه في حال توفر أي مستجدات حول اللقاحات وسلامتها سيعلن عنها من خلال القنوات الرسمية لها، داعية الجميع إلى أخذ الأخبار من مصادرها المعتمدة".