بعد التدخل الأمني ضد وقفتهم الاحتجاجية الثلاثاء الماضي الماضي، قرر "الأساتذة المتعاقدون" عدم استئناف الدراسة بعد انتهاء العطلة البينية الثالثة أمس الأحد 21 مارس الجاري.
وأعلنت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" عن خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام من أجل إسقاط ما تصفه بـ "مخطط التعاقد" والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
ودعت التنسيقية الأساتذة والأستاذات إلى "تجسيد الإضراب الوطني أيام 22، 23، 24 مارس 2021 مرفوقا بأشكال إقليمية يوم 23 مارس".
وقال سفيان بنباري، مسؤول التنسيقية الإقليمية ببنسليمان في اتصال مع "تيلكيل عربي" اليوم الاثنين 22 مارس، إن "هذه الخطوة تأتي استكمالا للمسار النضالي الذي يخوضه الأساتذة المتعاقدون من أجل إسقاط مخطط التعاقد والادماج في أسلاك الوظيفة العمومية".
ونفى المصدر وجود أي حوار مع وزارة التربية الوطنية لحدود الآن، وحمل الوزارة "مسؤولية تأجيج الأوضاع".
وأشار المصدر إلى أن التدخل الأمني ضد الأساتذة في مدينة الرباط خلف موجة غضب في صفوفهم.
وكان ظهور شخص بزي مدني وهو يقوم بالاعتداء جسديا على "الأساتذة المتعاقدين" قد أثار موجة استياء عارمة في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلن ولاية الرباط فتح تحقيق في الموضوع، قبل أن تأمر النيابة العامة بدورها فتح تحقيق في الواقعة، ما أدى إلى توقيفه من طرف الأمن.