راسل مهنيو النقل السياحي الحكومة من أجل إنقاذ القطاع، بسبب استمرار تضرره من انعكاسات جائحة فيروس "كورونا" المستجد بالمغرب، والشلل الشبه تام الذي أصابه منذ بداية تطبيق اجراءات الحجر الصحي.
وتوصل بالرسالة التي حصل "تيلكيل عربي" على نسخة منها، كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون ووزير السياحة نادية فتاح العلوي ووزير النقل والتجهيز واللوجستيك والماء عبد القادر عمارة، بالإضافة إلى والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري.
وجاءت رسالة مهنيي قطاع النقل السياحي، عقب وقفة احتجاجية نظموها يوم أمس الثلاثاء 23 مارس بمراكش.
وحمل المهنيون حسب رسالتهم، جزء من المسؤولية للمؤسسات البنكية وشركات التمويل والقروض، واعتبروا أنها "لم تحترم التزاماتها معهم بشأن تأجيل آجال تسديد الديون، دون أن يترتب عن ذلك رفع من نسبة الفائدة أو غرامات".
في السياق ذاته، أوردوا في رسالتهم مطلب "تطبيق القرار القاضي بتأجيل سداد الديون بدون فوائد كما جاء في عقد البرنامج 2022/2021، مع تجميد استخلاص أقساط الديون إلى غاية 2022، في إنتظار خروج القطاع من الأزمة".
وطالبوا أيضا بتمديد دعم مهنيي القطاع، المخصص من صندوق تدبير جائحة "كوفيد-19" إلى غاية متم السنة الجارية.
ودعا المهنيون في رسالتهم إلى "إعفائهم من الضريبة على المحور والضريبة المهنية، تماشيا مع عقد برنامج 2022/2021".
كما طالب مهنيو النقل السياحي بـ"تخصيص دعم مباشر لدعم مقاولات النقل السياحي من أجل إنقاذ القطاع".