دعت ثمانون جمعية ومنظمة حقوقية وإنسانية، عضوة في "تحالف التضامن"، اليوم الثلاثاء، الحكومة الاسبانية إلى الاعتراف بفلسطين دولة كاملة السيادة، والمجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير "القانون الدولي السائد" و"الامتثال لقرارات الأمم المتحدة"، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي بيان له، طالب التحالف من "أجل التضامن"، وهو جزء من "إيدا" (ائتلاف المنظمات الإنسانية العاملة في فلسطين)، بأن تقدم الحكومة فضلا عن اعترافه بدولة فلسطين، المساهمة في المفاوضات "الضرورية لانتشار القانون الانساني الدولي".
كما البيان ذاته، وصف القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بأنه "مضلل"، معتبراً أنه "يفتقر إلى التوازن"، وأن ذلك "سيزيد من الصعوبات في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين".
للإشارة، الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعترف بعد قرار ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث لا توجد دولة لديها سفارتها في المدينة، لأنه بعد ضم إسرائيل للجزء الشرقي منها في عام 1980، بعد احتلالها خلال حرب الأيام الستة عام 1967، طلبت الأمم المتحدة من المجتمع الدولي سحب مقراته الدبلوماسية منها.
المصدر: إيفي