لقي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ترحيبا خاصا في قمة المناخ "وان بلانيت ساميت"، التي انعقدت بباريس أمس (الثلاثاء)، بحضور الملك محمد السادس، والأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، إذ لم يتردد مسير الجلسة العامة، في توجيه تحية خاصة له، بوصفه الشاب الوحيد الحاضر في اللقاء العالي المستوى.
وذكر موقع مجلة "باريس ماتش"، في مقال مرفوق بصور خاصة من داخل قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" بباريس، نشر في وقت متأخر من ليلة أمس (الثلاثاء)، أن مسير أشغال القمة، ضمن كلمته الافتتاحية عبارة قال فيها مخاطبا رؤساء الدول والحكومات: "إسمحوا لي أن أؤكد كم هو حضور الأمير ولي العهد مولاي الحسن معنا علامة قوية على انخراط الشباب في الدفاع عن مستقبل الكرة الأرضية".
إلى ذلك قالت "باريس ماتش" بأن الأمير مولاي الحسن، البالغ من العمر 14 سنة، "كان بدون شك أصغر واحد من حيث السن بين كافة أعضاء الوفود في القمة"، مشيرة إلى أنه حضر إلى جانب والده محمد السادس وبقية رؤساء الدول والحكومات والوفود في مأدبة الغذاء التي نظمها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في قصر الإليزيه لمناسبة القمة.
وعلى غرار باقي الضيوف، تضيف "باريس ماتش"، استقبل الأمير المغربي رفقة والده في باحة قصر "الإليزيه" من قبل إمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، بينما كانت بانتظارهما في بوابة القصر، بريجيت ماكرون، السيدة الأولى لفرنسا، وبجانبها أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، ويونغ كيم، رئيس البنك الدولي.
وبالنسبة إلى موقع المجلة الفرنسية الشهيرة، والتي طالما انفردت بالتقاط صور خاصة للأسرة الملكية ونشرتها في أعداد سابقة، فالأمير مولاي الحسن، الذي "ارتدى بذلة لونها أزرق داكن، وأضاءها بربطة عنق حمراء، تم تشريفه في القمة"، إذ "بعدما قام مسير الجلسة بتحية ريادة الملك محمد السادس في التنمية المستدامة بإفريقيا وبرنامجه الطموح للطاقات المتجددة"، أشاد المسير بشكل خاص بحضور الأمير مولاي الحسن في القمة.