أفادت مديرية الخزينة والمالية الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية واصلاح الادارة بأن قطاع الفوسفاط أظهر مرونة جيدة خلال سنة 2020، مدعوما بالأداء الجيد لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي حافظت على مزاياها التنافسية في سوق مرتفع الطلب،
وذكرت مديرية الخزينة والمالية الخارجية في مذكرتها حول الظرفية المتعلقة بأولى نتائج سنة 2020 أن إنتاج الفوسفاط الخام ارتفع بنسبة 6,1 في المائة مقابل زائد 2,8 في المائة سنة 2019، فيما سجلت المشتقات ارتفاعا بنسبة 9,7 في المائة بعد التحسن في الإنتاج سواء على مستوى الحامض الفوسفوري (زائد 6,1 في المائة) أو الأسمدة الفوسفاطية (زائد 12,1 في المائة).
وأبرز المصدر ذاته أنه بالموازاة مع ذلك، عرفت الصادرات من حيث الحجم انتعاشا بنسبة 8,9 في المائة للفوسفاط الخام و 20,5 في المائة للمشتقات.
وأضاف أن هذا الأداء الجيد يعكس الحفاظ على الموقع الريادي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في سياق اتسم بتراجع ملحوظ للمنافسين الرئيسيين، ولا سيما الصين والولايات المتحدة. كما يعزى إلى الارتفاع الكبير في حجم صادرات الأسمدة، خصوصا في اتجاه الهند وأمريكا اللاتينية وأوروبا وبدرجة أقل إلى أفريقيا.