دانت دول عربية ومن بينها اربع طب عت علاقاتها مع اسرائيل العام الماضي، اعمال العنف في مدينة القدس التي خلفت مئات الجرحى من الفلسطينيين في صدامات مع قوات الامن الاسرائيلية.
وتعد الصدامات التي اندلعت نهاية الاسبوع حول المسجد الاقصى وامتدت الى اجزاء المدينة القديمة، الأسوء منذ العام 2017.
وخلفت اعمال العنف 340 جريحا اغلبهم من الفلسطينيين اضافة الى 17 من الشرطة الاسرائيلية .
وبدأ التوتر على اثر محاولة اخلاء فلسطينيين من منازل في القدس الشرقية يد عي مستوطنون اسرائيليون ملكيتها.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان السبت رفض المملكة "لما صدر بخصوص خطط وإجراءات إسرائيل لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها".
وشدد البيان على تنديد الرياض "بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتوالت ردود الفعل من السودان ودولة الامارات والبحرين والمغرب، وجميعها وافقت العام الماضي على تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
ونددت وزارة الخارجية السودانية في بيان اصدرته في وقت متاخر ليل السبت ب"حركة القمع والإعتداء المنظم على المواطنين الفلسطنيين والمقدسيين العزل"، داعية "المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإيقاف مساعيها لتهجير المزيد من المواطنين الفلسطينيين وطردهم من منازلهم".
بدورها، دعت ابوظبي إلى "ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك".
وكانت وزارة الخارجية في البحرين أعربت عن "الاستنكار الشديد لاعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى"، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى "وقف هذه الاستفزازات المرفوضة ضد أبناء القدس".
وفي المغرب، أعربت وزارة الخارجية عن "القلق البالغ"، مضيفة أن الرباط تعتبر "هذه الانتهاكات عملا مرفوضا ومن شأنها أن تزيد من حدة التوتر والاحتقان".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967، واعلنت لاحقها ضمها إليها في خطوة لم تلق قبولا من غالبية المجتمع الدولي.