يحل اليوم الأربعاء، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، بالمغرب، في زيارة هي الأولى من نوعها.
مصادر جد مقربة من كواليس ترتيب الزيارة، كشفت ل"تيلكيل عربي"، أنه لن تكون ذات طابع رسمي.
وقالت في السياق ذاته، إن سعد الدين العثماني سوف يستقبل هنية في إقامته، وليس في مقر رئاسة الحكومة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن "طابع الزيارة يبقى في حدود ما تم الإعلان عنه من طرف حزب العدالة والتنمية، أي أنها زيارة بين تنظيمين سياسيين، وليس بين مسؤولين في حكومة أو سلطة البلدين".
وتابعت مصادر "تيلكيل عربي" على أنه "تم الاتفاق على عقد لقاءات بين هنية والوفد المرافق له، مع عدد من الأحزاب السياسية، وفق ما تمت الإشارة إليه بخصوص طابع الزيارة".
وبخصوص موقف "حماس" المعلن شأن قرار المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل، شددت مصادر الموقع على أن المملكة "أكدت ما من مرة عبر مختلف قنواتها، انفتاحها على جميع المواقف والآراء بهذا الشأن".
وأضافت: "مواقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية، هي ما جسدها مضمون آخر مكالمة بين الملك محمد السادس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأهم ما جاء فيها دفاع المغرب المستمر عن السلام في المنطقة والدفع به، دون المساس بحق الفلسطينيين".