توجه الشاب يوسف الحارث، صباح اليوم الأربعاء، لأحد مكاتب التصويت بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، للإدلاء بصوته، لكنه حرم من ذلك.
الشاب وفي حديث له مع "تيلكيل عربي"، نقل جزء من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب، بسبب غياب الولوجيات بأغلب المؤسسات العمومية.
وقال الشاب، إنه صدم حين أخبر بأن مكتب التصويت المسجل فيه، يوجد بالطابق لثالث لأحد المؤسسات التعليمية، ويجب أن يصعد إلى هناك للتعبير عن اختياره، دون مراعاة معاناته من الإعاقة الحركية.
وأضاف يوسف الحارث، أن المسؤولين في مكتب التصويت، لم يعرضوا عليه أي مساعدة لتسهيل مساهمته في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية.
وتعد تجربة الشاب يوسف، واحدة من تجارب يومية، يعاني فيها أصحاب الهمم من صعوبات الإنذماج في الحياة اليومية، وهم الفئة التي رفعت مؤخرا علم المغرب خفاقا في سماء طوكيو خلال الألعاب الأولامبية الموازية.