حُسمت جلسة انتخاب رئيس جهة كلميم - واد نون، لصالح مرشحة التجمع الوطني للأحرار مباركة بوعيدة، وذلك بعد حصولها على 28 صوتاً.
ورافق سباق الفوز برئاسة جهة كلميم - واد نون، صراع كسر العظام بين الطامحين للوصول إلى كرسي قيادتها، بعدما تم اقصاء عبد الوهاب بلفقيه من هذا السباق، وسحب حزب الأصالة والمعاصرة لتزكيته.
ولعل الحدث الأبرز، قبل انطلاق جلسة التصويت، هو تعرض المرشح السابق للرئاسة عبد الوهاب بلفقيه، لإطلاق للنار، فارق على اثره الحياة بالمستشفى العسكري لكلميم، وتضاربت الروايات حول مصدر الطلق الناري، بين من يقول إنه "استهداف" وآخرون يدفعون بفرضية "الانتحار".
ومن بين أبرز ما شهدته الجلسة التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء 21 شتنبر، بمقر الجهة، هو غياب مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محمد أبودرار عن حضورها.
وصوت على بوعيدة، أعضاء من أجزاب: التجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والوحدة والديمقراطية، والاصلاح والتنمية، والعدالة والتنمية بالإضافة إلى الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
وسبق جلسة التوصيت، اتهامات بـ"اختطاف أعضاء الجهة واحتجازهم داخل الفنادق"، وسبق وتقدمت الرئيسة الحالية للمجلس مباركة بوعيدة بشكاية في الموضوع.
ولم يحضر لجلسة التصويت على رئاسة جهة كلميم - واد نون 11 عضواً، كلهم محسوبون على مرشح الاتحاد الاشتراكي محمد أبودرار.
وتم الاتفاق بعد انتخاب الرئيس على أن يتولى مسؤولية النائب الأول أحمد دزيداز من حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب الثاني يوسف بورݣعة من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والنائب الثالث الناهي ابو سيف عن "الأحرار"، والنائب الرابع محمد الزعيم من حزب الأصالة والمعاصرة، والنائبة الخامسة خولة الخرشي من حزب الاستقلال والنائبة السادسة من نفس الحزب وهي للا المزليقي، أما كتابة المجلس فآلت إلى مريم التحيس عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونائبتها مريم ادماشيش عن حزب التجمع الوطني للأحرار.