أعلن اليوم الخميس 7 أكتوبر، عن فوز الروائي التنزاني عبد الرزاق غورناه بجائزة نوبل للآداب.
وأوضحت لجنة التحكيم أن المؤلف الذي تشكل رواية "باراديس" ("الجنة") أشهر مؤلفاته، منح الجائزة نظرا إلى سرده "المتعاطف والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات".
ويهتم عشاق الأدب والناشرون في كل أنحاء العالم بمعرفة هوية الفائز بهذه الجائزة المرموقة التي يكشف النقاب عنها في القصر الذي تتخذه الأكاديمية السويدية مقرا.
ولتجنب التسريبات، يعتمد أعضاء الأكاديمية أساليب أشبه بما في روايات التجسس، فيستخدمون مثلا أسماء رمزية للمؤلفين، ويضعون أغلفة مزيفة للكتب التي يقرأها أعضاء لجنة التحكيم في الأماكن العامة.
إلا أن تحديد الصورة النمطية لمن سيحصل على الجائزة كان دائما مهمة سهلة، إذ من المألوف أن يكون رجلا ، ينتمي إلى العرب وغالبا إلى أوروبا، لا تكون مؤلفاته من بين أكثر الكتب مبيعا ، وغالبا ما يكون مغمورا نسبيا ، يكتب أو ت ترجم مؤلفاته إلى لغة يقرأها أعضاء أكاديمية ستوكهولم.
ومن بين الفائزين الـ 117 في فئة الآدب منذ بدء منح جوائز نوبل، بلغ عدد الأوروبيين أو الأميركيين الشماليين 95، اي أكثر من 80 في المئة، وحصلت فرنسا وحدها على 13 في المئة من الجوائز. أما عدد الرجال من هذه اللائحة فيبلغ 101، في مقابل 16 امرأة فحسب.
وكان أعضاء لجنة التحكيم يؤكدون باستمرار أن الجنسيات لا تهمهم.