قرر أساتذة اليوم الأربعاء 3 نونبر، مقاطعة دورة تكوينية الموجهة لأساتذة الثانوي الإعدادي والتأهيلي.
ويتعلق الأمر حسب الأساتذة الذين اتخذوا القرار، في تصريح ل"تيكيل عربي"، بمديرية التربية الوطنية بإقليم بني ملال، والتي برمجت دورة تكوينية حول "المواكبة التربوية لمشاريع المتعلمين".
واعتبر الأساتذة المعنيون بالدورة التكوينية، أن قرار مقاطعتهم لها، يأتي بسب ما "تحمله من أعباء إضافية ومهام جديدة لهيئة التدريس التي تشتغل أصلا في ظروف غير مواتية ( الاكتظاظ، قلة الوسائل الديداكتيكية...).
وأوضح المصدر ذاته، أن القرار اتخذ "بعد تنظيم حلقية لنقاش الموضوع بثانوية محمد الخامس التقنية، ووجهت عريضة إلى المدير الإقليمي في الموضوع".
وشرح المقاطعون أن سبب مقاطعتهم، لهذه الدورة، هو صعوبة "مواكبة المشروع الشخصي للمتعلم، في ما يتعلق بالتوجيه التربوي منذ سنته الأولى الثانوي الإعدادي وكذلك التأهيلي".
وشددوا على أن "المشروع فيه غموض كبير في مضمونه وطريقة أجرأته والوسائل المرصودة لذلك".