لم يتمكن الدولي الليبي مؤيد اللافي، من العودة إلى ناديه الوداد، رغم إعادة إطلاق الرحلات الجوية الوافدة على المملكة، وفتح الحدود في وجه العالقين بسبب الإجراءات الصارمة الأخيرة، تفاعلا مع انتشار متحور فيروس كورونا"أوميكرون".
وبالرغم من أن الوداد الرياضي نسق مع لاعبه لمغادرة ليبيا في رحلة صوب تركيا، ومنها إلى المغرب، إلى أن شرط الجنسية حرم اللاعب من العودة إلى فريقه، بعد أن انضم سابقا إلى معسكر لمنتخب بلاده، صادف قرار تعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود.
ويترقب نادي الوداد الرياضي ومع أندية أخرى، القرارات المقبلة في هذا الصدد، خصوصا وأن عدد من اللاعبين الأجانب عالقين خارج المغرب، وأيضا مدربين، أبرزهم عبد الحق بنشيخة، الذي تصادف وجوده في الجزائر، إعلان قرار إغلاق الحدود.
وخاض الفريق الجديد مباراته أمام الوداد أمس السبت، لحساب الجولة 13 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بدون مدربه، الذي لم يتمكن بدوره من الوصول إلى المغرب، بسبب منح الأولوية حالياً للمغاربة للعودة إلى بلدهم.
أولمبيك آسفي أيضاً يعيش نفس الوضع مع لاعب أجنبي في صفوف لازال عالقاً خارج المغرب، إضافة إلى نصر الدين زعلاني، لاعب أولمبيك خريبكة، الموجود حاليا بالجزائر، والذي لم يتمكن من الانضمام إلى ناديه منذ أزيد من 3 أسابيع.