قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن "مجموعة من المواد المستوردة، ارتفعت أسعارها دوليا، ومرارا وتكرارا تحدثت في الندوة عن الأسباب".
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، زوال اليوم الخميس، أن أحد أسباب الارتفاع، "عودة الانتعاش الاقتصادي العالمي، وارتفاع الطلب، وترون أين وصل ثمن البترول؟ الذي أصبح يلامس 100 دولار".
وأوضح أن "المواد التي ننتجها محليا أسعارها مستقرة، مثلا، المنتوجات الفلاحية بقيت تقريبا في مستوى واحد".
وأكد المتحدث ذاته، أن "الحكومة تقوم بمجهودات كبيرة للحفاظ على القدرات الشرائية للمواطن، منها ضخ حوالي 17 مليار درهم في صندوق المقاصة".
وشدد على أن "الحكومة تؤدي 50 مليار سنتيم شهريا للحفاظ على ثمن الخبز في 1,20 درهما".
وأبرز الوزير أن "الحكومة تبذل مجهود مع الفرقاء الاجتماعيين لتحسين القدرة الشرائية، ففي ظرف قياسي وصلت وزارة التربية الوطنية إلى اتفاق مع النقابات الأكثر تمثيلية، وشرعنا في تفعيل الاتفاق".
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق له كلفة مالية، طبعا، لا أقول هذا من باب المّن، ولكن لإظهار توجه الحكومة نحو الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، وهناك مشروع الحماية الاجتماعية، وفرصة وأوراش، كلها تدخل في هذا الباب".