شارك مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير- الدار البيضاء، أمس الأربعاء، في حفل افتتاح القنصلية العامة لدولة مالطا بالمغرب، وذلك بحضور من الجانب المالطي، للقنصل العام، ووزير الشؤون الأوروبية والخارجية، وعدد من المسؤولين بالقنصلية المالطية الجديدة، ومن الجانب المغربي، بحضور وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى مسؤولين كبار بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتميز هذا الحفل باستعراض مجموعة من سبل التعاون والشراكة في مختلف المجالات، وبين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، فيما يخص تبادل التجارب والخبرات، وكذلك تشجيع تبادل البعثات الطلابية.
وتعتبر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير شريكا أساسيا للقنصلية المالطية في مجال التكوين والتعليم العالي، وحلقة وصل مهمة بين الجامعات المالطية ونظيراتها المغربية.
وأثمرت استراتيجية الانفتاح التي تنهجها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير- الدار البيضاء توقيع العديد من الاتفاقيات في هذا الصدد، مع مجموعة من الجامعات والمدارس الأجنبية الذائعة الصيت عالميا، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وفنلندا، والصين، والبرازيل، وبلجيكا، ورومانيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وتونس، ومصر.
وتتيح هذه البرامج رفع مستوى وجودة التعليم العالي بالمؤسسة، وفق المعايير الدولية، وتسهيل التعاون في مجال البحث العلمي، وكذلك تشجيع انفتاح الطلبة والأساتذة والإداريين على الثقافات الأخرى، وتوسيع آفاقهم، وتطوير مهارتهم خدمة للمغرب.