وقعت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الاثنين، بتل أبيب، اتفاقية تتعلق بتقاسم الرموز، مع شركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "العال".
وأوضح بلاغ مشترك للشركتين أن حميد عدو، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية، وأفيكال سوريك، الرئيس المدير العام لشركة "العال"، ترأسا مراسيم توقيع هذه الاتفاقية التي نظمت على هامش الرحلة التدشينية للخط المباشر الرابط بين الدار البيضاء وتل أبيب.
وسيشمل قانون تشارك الرموز الذي يدخل حيز التنفيذ، اليوم الاثنين، في مرحلة أولى، الرحلات المباشرة بين المغرب وإسرائيل، والتي تنظمها الشركتان بين البلدين.
وتنظم شركة "العال" رحلات منتظمة بين تل أبيب ومراكش، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع. وبالنسبة للخطوط الملكية المغربية، فقد افتتحت للتو خطها الجوي المباشر الجديد الذي يربط الدار البيضاء بتل أبيب، بواقع أربع رحلات في مرحلة أولى، على أن تنتقل إلى خمس رحلات في الأسبوع.
وستوفر هذه الاتفاقية لزبناء الشركتين إمكانيات أوفر لاختيار مواعيد الرحلات، والرحلات الرابطة بين كل من مراكش والدار البيضاء وتل أبيب، إضافة للربط بين شبكتي الشركتين، والتي من شأنها توفير ربط سلس بين مختلف الوجهات، عبر إمكانية تسجيل المسافرين والأمتعة بين نقطة الانطلاق والوجهة النهائية.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الاتفاقية تعتبر لبنة أولى لمشروع التعاون بين الخطوط الملكية المغربية وشركة "العال" الإسرائيلية، واللتين تتطلعان عبر تشارك الرموز بينهما، لتوفير اختيارات أكثر تنوعا؛ من حيث الوجهات، ورحلات أكثر سلاسة عبر المحورين المطاريين للشركتين، إضافة لتجربة سفر متميزة.
وبهذه المناسبة، صرح حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، قائلا: "نحن جد سعداء بإبرام هذه الاتفاقية المهمة مع شركة "العال"، والتي من شأنها المساهمة في تنمية الحركة الجوية للشركة الوطنية، وتمكيننا من تأمين رحلات نحو وجهات إضافية، وتوفير تجربة سفر مريحة لزبنائنا، عبر إمكانية التسجيل بين نقطة الانطلاق والوجهة النهائية، مع توفير مواكبة دولية في المطارات التي تشملها شبكتا الشركتين".
من جهته، قال أفيكال سوريك، الرئيس المدير العام لشركة "العال"، إن هذا التعاون بين الحاملين الرسميين لعلمي البلدين في مجال النقل الجوي، يمثل إنجازا كبيرا تم تحقيقه خلال وقت وجيز، منذ ربط علاقات رسمية بين البلدين.
وأضاف أن "هذه الاتفاقية ستمنح الإسرائيليين عرضا إضافيا ومتنوعا من الرحلات نحو المغرب وإفريقيا. فالمغرب يمثل وجهة سياحية محببة للإسرائيليين، ونحن مقتنعون أن وجهة إسرائيل ستستقطب بدورها المغاربة كوجهة سياحية مغرية".